عرفت مدينة تطوان في الآونة الأخيرة موجة اجتياح من طرف الأفارقة القادمون من دول جنوب الصحراء منهم من أصبح من الباعة المتجولين ومنهم من يفترش الأرض ويبيع ما تيسر من السلع وغالبيتهم يكسبون قوت يومهم بمد أيديهم للمواطنين بالمقابر والمجمعات السكنية والأسواق وأبواب المساجد والأغلبية الساحقة غايتها الدخول إلى مدينة سبتة السليبة.
لكن الغريب في الأمر أن شرذمة من هؤلاء الأفارقة فضلوا وبتستر دقيق المتاجر في المخدرات القوية وحسب -مصدر جد مطلع للجريدة- فقد تم معاينة حالتين لإفريقيين ظاهرهما التسول وباطنهم المتاجرة في الكوكايين، وتحديدا بحي طابولة بتطوان و في غفلة تامة من رجال الأمن.
هؤلاء الإفرقيان يبيعان الكوكايين بثمن أقل مما يبيعها غيرهم بالمدينة ولهم زبائن يعدون على رؤوس الأصابع خشية افتضاح أمرهم، حيث يجلبون بضاعتهم من دولهم، لكنهم يتنكرون في جلباب " التسول " في حالة افتضاح أمرهم من طرف الأمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق