لا يفوت رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رغم كثرة مشاغله ومواعيده، أي لقاء حزبي صغير أو كبير دون أن يحضره ويلقي فيه كلماته، ويبعث من خلاله رسائله إلى كل من يهمه الأمر، وهذا له ثلاثة تفسيرات في ما أظن.
قديما قال الأولون: «خصم عاقل أفضل من صديق أحمق».
يقف ممثلو الأسد أمام الميكروفونات وعدسات الكاميرات لإعطاء التصريحات الصحفية لوسائل الإعلام العالمية في جنيف وكأنهم
حكم قاس ذلك الذي أصدرته محكمة الجنايات بمليلية المحتلة يوم الاثنين المنصرم ضد الشاب، من أصول مغربية، مصطفى زخنيني، حيث أدانته المحكمة ب9 سنوات و3 أشهر سجنا نافذة، وأداء 7226 أورو بين الغرامة والتعويض.
ماذا وقع لوزراء الحركة الشعبية هذه الأيام؟ الشاب عبد العظيم الكروج ورط نفسه في فضيحة شراء شكولاطة لبيته من جيوب دافعي الضرائب
سرق أحمد رضا الشامي، البرلماني الاتحادي والوزير السابق، الأضواء من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يوم أمس بالبرلمان
وجه الصحافي الأمريكي المعروف، فريد زكريا، من على منصة ندوة سياسية في ملتقى دافوس بسويسرا نهاية الأسبوع الماضي، سؤالا ذكيا إلى رئيس الحكومة المغربي، عبد الإله بنكيران
إذا كانت حكومة عبد الإله بنكيران غير قادرة على محاربة الفساد الصغير لوزير صغير، فهل تقدر على أن تحارب الفساد الكبير للحيتان الضخمة التي شيدت قلاعا حصينة من الامتيازات على ظهر دافعي الضرائب في هذه البلاد المسماة المغرب؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق