ثقافة عامة


كيفية الاستعداد لمواجهة مشاكل وتحديات الحياة ؟

الحياة الرغدة الهادئة الخالية من المشاكل هى حلم الجميع ولكنه للاسف حلم غير قابل للتحقيق حيث لايوجد حياة مثالية وخالية من المشاكل والصعاب والتحديات ولكن الشخص الناجح والقوى والذى يرغب فى السعادة هو من يستطيع ان يفهم طبيعة الحياة وان يعد نفسه جيدا لمواجهة المشاكل ومعرفة كيفية التعامل مع تحديات ومشاكل وصعاب الحياة وقتها سوف تجد السعادة مكان لها حتى وسط المشاكل والتعب والصعاب والازمات وفى السطور المقبلة سوف نعرض لكل من يرغب فى السعادة والنجاح اهم الطرق التى تساعد فى الاستعداد لمواجهة تحديات ومشاكل الحياة وكيف يمكن اعداد النفس لاستقبال مشاكلالحياة والتعامل معها بالطريقة المثلى .
كيفية الاستعداد لمواجة المشاكل وتحديات الحياة

1- توقع صعاب :
التفاؤل من الامور الهامة التى تساعد على حل المشاكل وتخطى الصعاب ولكن هناك فرق بين التفاؤل وبين عدم توقع الصعاب او ظهور المشاكل فى طريق الحياة فهذا التوقع هو ما يسهل امتصاص الصدمة التى يمكن الشعور بها عند مواجهة احد مشاكل او تحديات الحياة ولذلك من المهم عدم جعل التفاؤل يتخطى مداه ويزيل الشعور بالحذر من امكانية وقوعمشاكل وظهور التحديات .

2- السيطرة على ردود الافعال :
عادة ما يكون اول رد فعل بعد وقوع المشاكل هو الذى يحدد الخسائر التى يمكن ان تتركهاالمشاكل ولذلك من المهم عند الاستعداد لمواجهة تحديات الحياة والتعامل مع المشاكلان يتم السيطرة على ردود الافعال وتجنب العصبية وردود الافعال الغاضبة والمتسرعة والغير مدروسة فكل ذلك يزيد من تعقيد المشاكل ولذلك يجب من يريد ان يواجه تحديات الحياة بنجاح ان يمرن نفسه على ردود الافعال المتزنة الهادئة عند المشاكل .

3- تعلم رؤية الاشياء بموضوعية :
من اكثر الاخطاء التى تعكر صفو الحياة وتزيد المشاكل هى عدم رؤية الامور بموضوعية ووضعها فى نصابها الصحيح حيث نجد ان البعض عند مواجهة احد تحديات او مشاكل الحياة يرونها كبيرة وضخمة وخطيرة وشديدة التعقيد وهى فى الواقع من الممكن ان تكون ابسط من ذلك بكثير ولكن عدم قدرة هؤلاء على رؤية الامور بموضوعية هو الذى يجعلهم لايجدون التعامل مع المشاكل والتحديات التى تلقيها فى طريقهم الحياة .

4- تعلم المرونة :
المورنة والقدرة على التكيف من اهم الصفات التى تساعد فى التعامل مع المشاكلومواجهة التحديات الصعبة ولذلك من اهم الاستعدادات التى يجب اتخاذها لمواجهةالمشاكل والتحديات هى تعلم المرونة وكيفية تقديم التنازلات ومتى يجب التكيف مع الاوضاع القائمة ومتى يجب رفضها والتمرد عليها وتغييرها فهذا الامر يساعد على تخطى التحديات بنجاح وايجاد السعادة رغم المشاكل والصعاب .

عثرات ومشاكل وتحديات الحياة لاتنتهى ووحده من يستعد لها هو من يكون قادر على العيش فى سعادة وتذوق طعم النجاح ولذلك قبل ان تبحث عن سبل النجاح والسعادة اعد نفسك لمعرفة كيفية تخطى عثرات وتحديات ومشاكل هذه السبل .
مشاكل , المشاكل , التحديات , تحديات الحياة

مواضيع متعلقة












العلماء يعتقدون أننا نقترب من اكتشاف "أرض" أخرى

وشك اكتشاف "أرض" جديدة مثل كوكبنا؟ سؤال يجيب عليه الدكتور الأسكتلندي فرانك مارشيز بالإيجاب، مستنداً إلى نظرية التقدم في تقنيات مراقبة الكواكب والنجوم مما مكّن العلماء من التقاط صور لكواكب تبعد عنا مسافة 63 سنة ضوئية!
هل يعثر العلماء على "أرض" ككوكبنا؟
يعتقد الدكتور الأسكتلندي فرانك مارشيز الذي يعمل في معهد SETI أننا على وشك اكتشاف "أرض" أخرى مثل كوكبنا الأرض قبل حلول عام 2024. وتستند نظريته إلى التقدم في تقنيات مراقبة الكواكب والنجوم الذي مكّن العلماء من التقاط صور لكواكب تدور في مدارات حول نجومها تبعد عنا مسافة 63 سنة ضوئية.
وكان آخر هذه التقنيات بناء التليسكوب الفائق "غيميني" في شيلي المخصص لمراقبة الكواكب والنجوم والذي التقط حديثا صورة لكوكب يبلغ عمره 10 ملايين سنة ويسمى "بيتا بيكتوروس" ويبعد عن كوكبنا 370 تريليون ميل. ويقول فرانك في تعبير واضح أنه خلال 10 إلى 15 عاما سنكتشف كوكب "أرض 2.0" الذي سيكون مشابها لكوكبنا الأرض، ونحن نحاول أن نكتشف مثل هذه الكواكب لأننا متأكدون من وجودها، كنا نعتمد سابقا في مراقبة الكواكب على تغير ضوء النجوم مع مرور كواكبها بينها وبيننا، والآن مع تقنيات التليسكوب "غيميني" سنتمكن من مشاهدة الكواكب نفسها.
وكانت البيانات التي صدرت عن تليسكوب كيبلر قد أوضحت سابقاً أن واحداً من كل خمسة نجوم على الأقل شبيهة بالشمس في مجرتنا "درب التبانة" يدور حولها كوكب مثل كوكبنا الأرض في مدارات حول النجوم تسمى "مناطق صالحة للحياة" أو Inhabitable Zones وهي المناطق غير البعيدة أو القريبة جداً من النجم بحيث تسمح بوجود مياه سائلة على سطحه.
إلا أنه في الأسبوع الماضي أكّد علماء من اسكتلندا أن الكواكب التي يحتمل وجود حياة عليها من الممكن أن تبعد عشرة أضعاف المسافة التي قدّرها العلماء من قبل، وهذا يعني أن الكواكب الصخرية التي بدت سابقاً غير صالحة لوجود حياة عليها، قد يتواجد عليها بالفعل شكل من أشكال الحياة مختبئ خلف السطح الصخري. ويؤكد الدكتور فرانك أن التليسكوب "غيميني" سوف يعطي صوراً واضحة لمثل هذه الكواكب وسيستطيع تحديدها بدقة مع التقدم التكنولوجي الجديد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق